في يوم المعلم الذي يعتبره البعض عيدا.. ويهنئون المعلم فيه لفظيا ومعنويا.. ويسارع فيه التلاميذ لإهداء معلميهم بعض التذكارات عرفانا.. نلقي الضوء على واقع المعلم في عصرنا الحالي..
- المعلم الآن أصبح يشغل منصبا وظيفيا لا رساليا بسبب الحرب الشعواء على منظومة التعليم في الوطن العربي..
- المعلم يعلم أجيالا تكسب -باختلاف الوظائف- مرتبات أحسن من مرتبه!
- المعلم يواجه ما تفسده بعض الأسر والمجتمع بأدواته واجتهاداته الخاصة، وقد لا يلقى تدخله ترحيب الأهل أحيانا!
- المعلم يربي ويعلم أطفال غيره، ومن انغماسه في عمله وإرهاقه قد يتفاجأ بأن أطفاله قد كبروا وهو لا يعلم عنهم إلا قليلا!
- المعلم يحق له أن يتوجه لعمله وهو مرتاح البال مطمئن القلب على أسرته ومعيشتها ليركز في رسالته.
- المعلم مربط الفرس لإعداد جيل ينهض بالأوطان والأمة ويرسي معالم الاكتفاء والاستقرار فيها.
- المعلم يستحق منا كل الاحترام والتقدير والإجلال قولا وعملا على ما يقوم به.
- المنظومة التربوية ككل صمام أمان الأوطان وأخطر الثغرات.. فليلزم كل معلّم وتربوي جبله ولا يحيدن عنه.