في ويكيبيديا يقولون: “اليوم الدولي للمرأة أو اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي في اليوم الثامن من شهر مارس/آذار من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم.الاحتفال بهذه المناسبة جاء إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945.
صلى الله وسلم على من علّمنا منذ أكثر من 14 قرنا إحترام المرأة وتقديرها وأوصى بها خيرا..
ومن هذا المنبر نحيي كل امرأة تناضل على مدار العام لتكون إبنة بارة، وأختا حانية، وزوجة صالحة، وأما قدوة، وبالأول والأخير لتكون أَمَة عابدة لربها، محافظة على فطرتها، ودودا ولودا تبني الأمة لا تهدم..
سلام على كل امرأة آثرت المكث في بيتها لتقوم على حاجة أهلها..
سلام على كل امرأة اشتغلت لتكفي نفسها وأهلها أو زوجها حرج سؤال الغير وتعففت بالحلال..
سلام على كل امرأة تعلّمت لتواجه أساطيل الجهالة والإفساد في الأرض بترسانة الوعي والعلم النافع..
سلام على كل امرأة تحصنت بدينها وأخلاقها ولم تغرِها جحافل النسَوية الخرقاء..
سلام على كل امرأة رابطت على الثغور التي فطرها الله على أن تسدّها، ولم تتزحزح مدركة خطورة غيابها..
سلام على كل نساء القدس وبيت المقدس..
سلام على نساء غزة.. سلام على صابرات ومرابطات وخنساوات غزة..
سلام على كل غزاوية تتحمل ما لا يتحمله الرجال ولا تأمل تقديرا أو عطاء إلا من خالقها..
وسلام على كل رجل يلتزم بوصية نبي الله محمدا صلى الله عليه وسلم، فيكون للمرأة حمًى وظهرا وسندا..