قلق الامتحان – Test Anxiety
كثيرا ما يشتكي الأهل مع اقتراب فترة الامتحانات من القلق الذي يعتري أبناءهم قبل و أثناء فترة الامتحانات. قلق يصل في بعض الأحيان إلى مرض الأبناء ودخولهم في مرحلة من الرعب أو الاكتئاب والارتباك..
وهنا علينا أن نوجه بعض النصائح للأهل:
- القلق من الامتحان له أسبابه، فعلينا البحث عنها وإزالتها، أو على الأقل التقليل منها وتخفيفها.
- القلق معدي.. فالطفل الذي يرى القلق خلال فترة الامتحانات بادية على أبويه حتما سيرتبك ويتوتر وقد يفقد ثقته بنفسه.
- المواكبة اليومية من طرف التلميذ لدروسه ومراقبة الأبوين لذلك من بعيد ستساهم بشكل فعال في نجاحه بسلاسة.
- الامتحان هو طريقة لتقييم التلميذ في دروس معينة وليس تقييما له ككل متكامل، فلا تختزل ابنك في امتحان عابر.
- لا للمقارنات، لا تقارن ابنك مع أقرانه أو اخوته. اهتم به كفرد على حدى.
- تنظيم الوقت في كل الأمور مهم، وقبل أن تلوم ابنك على عدم تنظيم وقته وشؤونه فكن أنت له القدوة.
- الهدوء في البيت مهم، فكل الأمور تؤجل إلى ما بعد هاته المرحلة.
- الأكل الصحي مهم.
- الرياضة مهمة.
- التنفس الصحيح.
- فلتصحب معك ابنك لصلاة الفجر ففي ذلك بركة ورياضة وهواء عليل ينعش الدماغ وسائر الجسم.
- الحب الوالدي غير مشروط.. أخبر ابنك أنك تحبه وتحترمه في كل أحواله، وأنك ستكون فخورا به دوما، وهو سيرد هذا الشعور بمحاولات حثيثة للبر بكما والعمل على أن يكون يستحق فخركما به.
- في حال القلق غير المبرر من طرف ابنكما توجها لمدرسته وابحثا في السبب مع المعلم والادارة.
- للمزيد من النصائح، أو في حال بقاء المشكلة وظهور عوارض نفس- جسدية متكررة مع كل امتحان تواصلوا معنا لطلب الدعم والمساعدة عبر الايميل التالي:
consultations@alraed.org