التنمر

تعدّ ظاهرة التنمر من أكثر الظواهر التي تؤرق الأهل، خاصة في الوسط المدرسي، حيث ومع كل دخول جديد إلى المدارس وخاصة بعد الانتقال من صف إلى آخر أو من مدرسة إلى أخرى تصلنا شكاوى الأهل ومخاوفهم على أبنائهم من التنمر ومن نفورهم فيما بعد من المدرسة وتأثير ذلك على مستوى دافعية الإنجاز الأكاديمي و التحصيل الدراسي لديهم، وكذا مستوى تقدير الذات و الشعور بالثقة بالنفس وبالأهل والشعور بالأمان بشكل عام..
ولهذا نود لفت انتباه الأولياء إلى بعض النقاط:
  1. التنمر في المدرسة قد لا يكون من الزملاء فقط، فبكل أسف تم رصد الكثير من حالات تنمر المعلمين بالتلاميذ!
  2. كوليّ أمر  لتلميذ (الأم و الأب) من أبسط واجباتك أن تجلس مع ابنك أو ابنتك يوميا (خلال وجبة العشاء مثلا) وتسأله عن حيثيات يومه بأسلوب الاطمئنان لا المساءلة. و إن مرت عليك جزئية فيها نوع من التنمر فتصرف فورا،دون أن تتسبب في احراج ابنك أو ابنتك (خاصة إن كان في مرحلة الثانوية).
  3. لا تتجاهل احساسك بمعاناة ابنك من مشكلة ما في مدرسته، و لا تتجاهل شكواه إن صارحك، ولا تلقِ باللوم عليه، بل كن مصغيا حكيما، والأهم أن لا تخجل و لا تتردد.. تصرف فورا و احمِ ابنك..
  4. لا تقلَل من ابنك أو ابنتك ولا تسخر من معاناته مع التنمر، كما لا تحرّضه على العنف، بل تصرف بحكمة عبر التوجه لإداراة المدرسة أو التواصل مع أهل المتنمر…
  5. إذا وصلتك شكوى بأن ابنك أو ابنتك قد تنمر على أحد ما فلا تتجاهل ذلك أيضا، احمِ ابنك عبر معالجة هذا السلوك ( عبر تشخيص الأسباب، وإعادة ضبط السلوك )، واحم المجتمع من تنمره.
                 لاستشاراتكم، تواصلوا معنا عبر:
                             consultations@alraed.org

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *