الكثير من الأخبار التي تم تداولها هاته الصائفة كانت عن حوادث تحرش بالأطفال واغتصابهم ثم العمل أحيانا على طمس معالم الجريمة و التخلص منهم.. و كما هو ملاحظ فإن هاته الجرائم لم يسلم منها كلا الجنسين..
تجتمع كل القوانين الدولية على كلمة وجوب حماية الأطفال من جرائم التحرش والاغتصاب، في حين لا تبرز ميدانيا آليات الحماية والمرافقة النفس-بيداغوجية، كما أنها تندد بالظاهرة وتدعو إلى عقاب الجناة ومحاسبتهم، و لكنها في نفس الوقت تعطل الأحكام وفق اتفاقيات دولية تلغي القصاص وما يتبعه من أحكام!
إن ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال و اغتصابهم ومن ثمّ إزهاق أرواحهم البريئة في تزايد مخيف، وبذلك تتعرض الإنسانية والفطرة السليمة إلى انحدار مقيت وانتكاس مريع..و ليس من الحكمة البتة توقع تغير الواقع دون تغيير الآليات والمسارات..
مؤسسة الرائد ومن هذا المنبر تدعو كل المهتمين بشؤون الطفل والأسرة من أكادميين وباحثين وتربويين وحقوقيين إلى تكثيف الجهود للبحث في الظاهرة و تحليلها والعمل على استحداث آليات و حلول ناجعة لتخليص مجتمعاتنا من مغبّاتها..
كما و تتمنى للطفولة أن تعيش وتنمو بسلام